اهلا و مرحبا بكل الزائرين فى مدونة فنان توداى حيث تجدون كل طلباتكم من احدث الافلام و الالعاب و الاغانى والبرامج وفى جميع المجالات

كلمة أشمعنى ,,, والتقليد الاعمى

Posted by aboody 4:50 م, under | No comments

السلام عليكم ورحمة الله








اسعد الله قلوب المتعبات وأنار دروب الحائرات
وشرح صدور المتوترات وفرج هم المهمومات
ويسر طريق الهدى للتائهات ,,
وكم انا في شوق لاخوانى



أكتب لكن من قلبي من صفحة الورد

إلى صفحة موضوع جديد مباشره

اكتب لكن وكل أملي بأن أجد آذانا صاغيه ,,, وقلوبا واعية


موضوعي يا اخوانى



لابد وان نقف عنده ونتمعن به

حديثي عن كلمة انتشرت في أوساط مجتمعنا
بين الشباب والأطفال والنساء والرجال.
واخشى ان تصل للرضع








كلمة كم تؤذيني عندما أسمعها من ابنتي
او أي طفل آخر وتكون أكثر إيلاما
عندما تكون من بالغ راشد عاقل

اخواتى : هي كلمة بدلت المفاهيم لدينا .
كلمة قضت على مبادئنا ,, وهاهي تزحف

لثوابتنا ,,, كلمة لم نوقف انتشارها بل سعينا بكل

ما أوتينا ان ننشرها .,, دون أن نعي خطرها والله



أعلم انكم تتساءلون ياترى ماهي ؟
اتعلمون ماهي ؟


هي كلمة (كلٍ بيعمل كدة _كلٍ بيفعل ذلك _أشمعنى انا_ معمل زى الناس ما تعمل)



عندما نسمعها نضعف ضعفا مريرا

أمام تمسكنا لمبادئنا
.لقوانينا ,, لثوابتنا ,, لقناعاتنا
فنسمع من الأطفال مثلا



(ماما عاوزة مصروف10 جنية ,,, فلان بيخذ اكتر من كدة)

(ماما محتاج رحلة ,, شباب كتير بيروح رحلة كل شهر والتانى مش معنى )

(ماما بعمل واجبي فالصباح فلان وفلان يعملونه الصبح)








وهلم جرا من الطلبات والمشتريات
وكسر للمباديء بحجة الكل يفعله .
تضعف الأم وتلبي رغبة ابنها وابنتها
بمجرد ان تسمع هذه الكلمة .
برمجه عجيبه ,,تجدينها ترفض
وترفض وتقاوم بمجرد ان تسمع


من فلذة كبدها (كلٍ )تضعف بقوة وتتنازل وتوافق




أتعجب من مفعول وسحر هذه الكلمة العجيبه
الزوج الزوجه .تريد وتطلب ,,,, و و و و
بحجة كل النساء كذلك فلانه لديها
وفلانة اشترت وفلانه سافرت
تجدينها لاتستمتع بقدر ان اشترت
لأجل الكل فعل واشترى





يا اخوانى إن لم نوقف تيار
هذه الكلمة اخشى على أنفسنا
من ضياع محتم

وصلنا للغيبه فنحن نغتاب
ونتكلم في اعراض الناس لأجل ان الكل يفعل
(هل اصبحت حلالا بمجرد الكل فعل )




وصلنا للنمص و و و و من أمور الزينه المحرمه لأجل الكل يفعلها
قطعناعرش الثوابت لأن الكل يفعلها


القناعات وماتعارفنا عليه من أمور الحياة
اليوميه ,, من مروء وحياء و و و تنازلنا
لأن الكل يفعلها .



قوانين السفر تبدلت واصبح السفر
بدون محرم لأن الكل يسافر بدونمحرم
(وقفت علينا احنا)


قوانين الطعام والشراب والخروج تبدلت (لأن الكل يفعلها )
انا اتحدث عن نفسي واكتب لها قبلكم





اكره التقليد فما بالك إن كان تقليدا لزعزعة ثوابتي ومبادئي

اجده عدم ثقة بالنفس

اجده عدم رضا

اجده عدم قناعة

اجده بعض الأحيان فراغا

اجده بعض الأحيان انتقاما ممن
نطلب منه فالإبن ينتقم والزوجه
تنتقم والزوج و و و فيطلبون لأن
الكل يطلبه




اخوانى : هذه الكلمة ضيعت كثير من
هويتنا ,, فأصبحان لانقلد الغرب
نقلد بعضنا لبعض ظنا منا انه طبيعي



متى نوقف تيار هذه الكلمة .
.ونقول انا سأفعل كذا لأنه صح.
.ولن أفعل مثل فلان لأنه خطأ



سأعطيك ياابنتي ماتريدين ليس
لأن فلانة وفلانه معها لأنني اريد ان اكافئك
سأشتري لك يافلان بمحض ارادتي
ولأني تستحق وليس لأجل فلان وفلان اشتراة

عندما يقول ابناءنا فلان وفلان معه
وكل معه من المفروض ان نوقف هذه الكلمة
ونقول لن أعطيك لأجل فلان ,, وفلان معه .
يعني انك لست بحاجته ولست تريد الاستمتاع
بما تشتريه بل تريد شراءه لأجل فلان وفلان.
لدرجه ان الناس تشجع فريقا لأن
الكل يشجعه .
لاهوية لدينا ,, بل تيار يجرفنا
لاندري إلى اين سيحط بنا.




هذا دليل ضعف ودليل عدم ثقه بالنفس.

ودليل اننا سنكون في انتظار كل مايفعله

الآخر لنقوم به . وكأنه جهاز تحكم (ريموت كنترول)



لباسنا تغير بحسب مايمليه فلان
ومايلبسه فلان
حديثنا وكلماتنا التي نقول كل
يوم تقليدا لمن نجالس.




اليست لدينا شخصية قويه ثابته
لاتتبدل ولاتتغير بحسب مايمليه
علينا المجتمع .





لنثبت على مبادئناا مهما تغير
المجتمع ولنكون أداة بناء ونوقف

كل تقليد سيء يضر بنا وبأبناءنا وبيوتنا.



لم نعد نشعر بطعم شيء
ولانستمتع بشيء لأننا لم نعد نشتري
لأجل انفسنا بل لأجل فلان وفلان .



مايؤلمني ان هذه الكلمة تضعف
الأمهات والأباء ظنا منه انه لايريد
لأن يكون ابنه أقل من اقرانه فعندما
يسمعها يشعر بضعف ورحمة لأبنه



بل من المفروض أن اعاقبه
وارفض طلبه الذي طلبه لأجل فلان وفلان.



اخوانى ,,,, لنبدأ من أنفسنا .
.ونفكر قبل اقتناء أي شيء لما اشتريته
لأن فلانه وفلان معه إذا اتوقف
عن شراءه فعلا انا بحاجته اشتريه.

تعزيزا لمبادئنا وثباتا عليها ..لكي لاتنتشر
عدوى هذه الكلمة لثوابت ديننا وهذا
أهم مافي موضوعي هنا.







اصبحنا نتهاون في صلاة ابناءنا لأن اغلب ابناء المجتمع
لايصلون يعني هي مشكلة ليست بالهينة والله .




يا اخوانى : لتكون لدينا حساسيه من هذه الكلمة ولنوقفها
وكأنها كلمة مخلة بالأداب(برمجه )


لنتمعن بها ونعي انها ليس

إلا ضعف وعدم وثقه وعدم رضا وقناعه .
لنعي انها طريق إلى الهاويه .



انتهينا من تقليد الغرب وبتنا
نقلد بعضنا دون أدنى تركيز منا.



أطلت عليكن الحديث ,,, ولكنه آلمني فعلا ..

بارك الله فيكن ونفعنا وإياكن بما نقرأ ونسمع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Blog Archive

أرشيف المدونة الإلكترونية